يمثل الأسبوع الذي شارف على نهايته، أسبوع مكافحة الاتجار في البشر، إذ يحتفل العالم بيوم 30 يوليو من كل عام، باليوم العالمي للاتجار بالبشر، للتذكير بأهمية التوعية بالجريمة التي لا تؤثر على الضحايا فحسب، بل أيضًا على المجتمعات ككل.
وفي هذا الإطار أشارت الأمم المتحدة إلى أن ذلك بهدف الحد من التسبب في الأزمات العالمية والصراعات وحالة الطوارئ المناخية في تفاقم مخاطر الاتجار بالبشر، كما يؤثر النزوح وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويجعلهم عرضة للاستغلال من قبل المتاجرين بالبشر.
والاتجار بالبشر هو جريمة خطيرة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، يمس الآلاف من الرجال والنساء والأطفال ممن يقعون فريسة في أيدي المتاجرين سواء في بلدانهم وخارجها، ويتأثر كل بلد في العالم من ظاهرة الاتجار بالبشر، سواء كان ذلك البلد هو المنشأ أو نقطة العبور أو المقصد للضحايا.