بيان تضامن حقوقي عربي افريقي تضامناً مع غزة

أصدرت عددا من منظمات المجتمع المدني العربية بياناً تعلن فيه تضامنها مع الشعب الفلسطينيين وتدين بأقسى أساليب الإدانة جيش الاحتلال الإسرائيلي وهجومه الشرس الهمجي الوحشي على الفلسطينيين المدنيين العزل من السلاح في غزة.
وإذا تعلن المنظمات العربية تضامنها مع الشعب الفلسطيني لتوضح للعالم ان ما فعلته المقاومة رد فعل وليس فعل …فما قامت به المقاومة الفلسطينية من عمل بطولي يوم السبت الماضي 7 اكتوبر كان ردًا على جزء بسيط من استفزازات جيش الاحتلال ومستوطنيه حتى يرى العالم جرائم الاحتلال البغيض المنافية لكل القوانين والأعراف الدولية ومنها : اقتحاماته المتكررة للمدن الفلسطينية والمنازل وسرقة متعلقات الفلسطينيين وارتكابه مجازر متكررة وتدنيسه للمسجد الأقصى وهدم منازل المقدسيين ومصادرة ارأضيهم وبناء مستوطنات عليها واقتلاع الأشجار وحرق المزروعات ……إلخ
وأستكمل البيان بأن ما فعلته المقاومة كان رد فعل، أي أنها ليست البادئة ، لكن أمريكا التي تدعي أنها قلعة الحرية والمساندة دائما لدولة الاحتلال وعدد من الدول الأوروبية قلبوا الحقائق، وبمنطق مغلوط تحول المجني عليه “المقاومة الفلسطينية” والشعب الذي يدافع عن ارضه ليحررها إلى جاني، والجاني المحتل الاسرائيلي الى مجني عليه ووقفوا بجانب المحتل وساندوه تحت زعم “من حق اسرائيل ان تدافع عن نفسها وتحركت بوارج امريكية محملة بالسلاح الى الشرق الاوسط.
كما تعلن المنظمات الحقوقية العربية والافريقية استنكارها وادانتها لما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم مخالفا لاتفاقية جنيف الخاصة بحماية المدنيين اثناء الحرب ومنتهكا القوانين والاعراف الدولية باستخدامه الفسفور الأبيض المحرم دوليا وقصفه مدارس الانروا التابعة للامم المتحدة كمنظمة دولية والتي يحتمي بها المدنيون باعتبارها هيئة دولة.
ويتمادي جيش الاحتلال في جرائمه المحرمة دوليا والمنافية للقوانين الدولية بقصفه المستشفيات والكنائس والتي لا يجوز باي حال الهجوم عليها -حسب المادة 18 من اتفاقية جنيف- وآخرها ارتكابه مجزرة مساء الثلاثاء 17 اكتوبر بقصفه مستشفى المعمداني، بالإضافة إلى استهداف سيارات الاسعاف والمنقذين “افراد الدفاع المدني” وقصف منازل المدنيين ومطالبتهم بتهجيرهم والمنافي أيضا للقوانين الدولية.
والعالم كله يعرف ان قصف المدنيين بغزة متواصل ليل نهار وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها لم يتوقف.
يذكر ان عدد الشهداء وصل الى أكثر من 5791 والمصابين لأكثر من 16297 ولازال أضعاف تلك الاعداد تحت الأنقاض ( هذه الأعداد حتي وقت كتابة البيان )
تحث المنظمات العربية والافريقية المجتمع الدولي والغرب وكل احرار العالم على احترام حقوق الانسان وتطالب بأن يتوقف هذا الاعتداء على المدنيين من تهجير وحرب إبادة وتجويع يشنها جيش الاحتلال بمنع الماء والغذاء والكهرباء ورفض دخول المساعدات الغذائية والطبية من العديد من الدول المختلفة والسماح بدخول المساعدات للقطاع وترفض المنظمات رفض قاطع محاولات التهجير القسري.
المــادة (18)
لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء النفاس، وعلى أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات.
1-مؤسسة المستقلين الدولية (مصر)
2-المرصد التونسي لحقوق الإنسان (تونس)
3-منظمة روافد للدعم القانوني والحقوقي (ليبيا)
4-جمعية الدفاع عن حقوق الانسان ميدلت (المغرب)
5-منظمة التعاون والاغاثة العالمية (ليبيا)